أقسم أن الحيآة باتت كئيبة من رحيلكُ

تجرفني دروبُ الحنين
وترعبنيُ غصة‘ الودآعُ

تزرق العينْ لـِ تسقط دمعة وحارقة جداً !
أغمض لِ وهلةُ وأترآقص حزنآ بينمآ يظن الجميع بأني بخير!

كثيرآ ماتؤلمني آيآمي التي قضيتها بجوارك
ف كم من الأحلام وأدت من أجلك

وكم من الأحآديث ماتت قبل أن تبوح لك
أتيتكُ مسرعةُ ف صعقتى بِـ حرمآن

ولأني لآ أجيّد فَن التمَثيّل ..بـِ مرتبة الشرفْ طعنتُ !
لآ زالت الغصّة مصلوبة بـِ حنجرة واقعي

وخالقي كلّ أحساسي مُتعبة منْ فجيعةُ قلبيُ بكُ
مالذي كآن ينقصنيُ لِ تديرُ لي ظهركٌ وترحل!

بينمآ تناسيت الكثير من المبادىء
تجاهلت واقعي ابدلت افكاري

استقبلت جنوني بك دونما وعي..!
لِـ تعلم كم أحببتكُ

لآ أخفيكَ أنْ المساءاتْ دونْك تغتالنيّ وحدة وكم هي باردة !!
أشدّ بعضي لـِ بعضي كي لا أسقَط في غَيب الِوجعُ عطشاً .!!

كلما حاولت أن أقود الرُوحْ لـِ جنّة مبصّرة البداية ...!
تعثرت بـِ ذات الأضرحة خيبةً !! في الغِيآبْ هي هكذا ال/رُوحْ

كـ البُؤسآء تَرتقب فُتآتْ الدّفءْ
على صدر المطر أسرف فيٌ الشرب من قدح أحلآمي

وحينْ أفيق أندب لحظة الإفاقة لعنات
وأمضي أمضي بـِ أثم الليالي سكراً

لآ زلتُ أدون حكآيآتنآُ بكُلّ اعتكآف على وجه الورقْ البآئس
ولآ زلت أكتُبني بـِ قهوتي المرةُ ولآ أعلم متى أنتهي منكُ | !

رباه الصّدر يتأجج زلزآل والصّمتْ برآكين خآمدة
وثآرت الأعمآق بي إختنآقا .!

فقط كُل ما أرغبه الآن امتلئ بـِ ذرات أكسجينْ