الدفاع عن الفضيلة* .. لا* يعني* اعتناق المذهب الشيعي*!
في* كل فيلم من أفلامه* يخرج علينا المخرج خالد* يوسف بعاصفة كلامية دفاعا عن وجهة نظره،* وهي* دائما تحمل مفردات ضد تقاليد المجتمع،* فهو في* أفلامه* يحاول أن* يظهر بمظهر الثائر ضد الحكومة والذي* يبحث عن حقوق فقراء المجتمع لكن الذي* يتابع أفلامه* يجد أنه* يعري* المجتمع المصري* ويحاول أن* يفرض علينا موجة من الجنس والعري* وإثارة الشهوات،* مستخدما مفردات لاتليق بنا كمجتمع شرقي* وأكرر* »مجتمع شرقي*«،* لأن الأخ خالد* يحاول في* كل مرة أن* يلصق نوبات الهجوم عليه بالإسلاميين وكأن المسيحيين ناس لا تبحث عن الفضيلة،* فالتقاليد* يا أخد خالد في* مجتمعنا المصري* لا تتجزأ حسب الديانة*.. نحن نسيح واحد العيب هو العيب*.. والأخلاق هي* الأخلاق وبالتالي* الكل متفق وما تحرمه المسيحية في* الغالب* يحرمه الإسلام والعكس لذلك جاء ظهورك في* أحد البرامج اليومية المسائية وأنت تتحدث عن فيلمك الأخير* »كلمني* شكرا*« ليؤكد أنه منقول عن الواقع المصري* ضع في* أفلامك ما تشاء من العري* والقبلات والأحضان لكن لا تقول إن الواقعية تحتم ذلك فالجماع بين الرجل وزوجته أحله الله في* كل الأديان لكن في* الستر أي* مكان لا ثالث لهما فيه حتي* الأبناء،* والمولي* عز وجل طالبنا بالاستئذان في* أوقات معينة عند دخول* غرف نوم الآباء احتراما للعلاقة الشرعية،* إذن ما* يحدث في* أفلام خالد* يوسف ووضعها تحت بند الواقعية وأن هذه الأمور تحدث في* المجتمع فهو دفاع هزيل*.. نعم هناك اغتصاب وتحرش وكلام خارج* يقال الآن في* الشارع لكن هذا ليس معناه أن ندخله بيوتنا*. الأخ خالد في* كلامه مع مقدمة البرنامج* قال*: الأفضل لنا أن نجعلها دولة* »شيعية*« طالما اننا نريد أن نحجم الإبداع*. ونجعل من مصر إيرانا أخري*.. يا أستاذ خالد هل الدفاع عن الفضيلة* يعني* أن نقلبها شيعية،* فالمسيحية أيضا فيها متشددون ومعتدلون* يرفضون ما تقدمه*. الأستاذ خالد قال في* البرنامج*: إن البداية هي* الهجوم علي* هذه النوعية من الأفلام ثم بعد ذلك سوف* يأتي* اليوم الذي* يتم فيه تحريم الغناء،* وما أدراك أن هذا اليوم سوف* يأتي* فالمجتمع أيضا حارب أغاني* البورنو كليب لكنه في* نفس الوقت مازال* يسمع الغناء المحترم الذي* قدمته أم كلثوم وحليم وما* يقدمه الآن الحلو والحجار وشاكر وثروت وغيرهم*.. فالمجتمع لا* يرفض سوي* الأعمال* غير الشرعية لذلك فأنا أطمئنك أن مصر لن* يأتي* فيها اليوم الذي* سيحرم فيها الغناء طالما انه* يلتزم بالعادات والتقاليد المصرية والعربية،* أما عما ذكرته من أن الأفلام القديمة كانت تقدم العري،* وضربت مثلا بأفلام تحية كاريوكا وسامية جمال،* فهذا* يعني* أنك متابع* غير جيد للأعمال القديمة لأن سامية وتحية ونعيمة عاكف وغيرهن كان* يقدمن تابلوهات راقصة لا تخدش الحياء والدليل أن هذه الأفلام شاهدها العديد من الأجيال ولم نلحظ أي* اعتراض عليها لأنهن قدمن فنا استعراضيا محترما وغير مبتذل حتي* أفلام هند رستم رائدة فن الإغراء كانت محترمة ولم نشعر أمامها بأي* درجة من درجات الاشمئزاز أو النفور*. وبدورنا لن نتحدث عن بطلات أفلامك سمية الخشاب وهيفاء وهبي* وغادة عبدالرازق،* فالحكم للجمهور*. وفي* النهاية نحن ندعوك لمشاهدة السينما الإيرانية التي* خرجت من قلب الشيعة وندعوك للاطلاع علي* الدين المسيحي* وسوف تجد فيه حرمانية لما تقدمه،* والحجاب* يا أخ خالد ليس في* الإسلام فقط وإلا ماذا تعني* ملابس الراهبات؟ وندعوك للنزول للشارع المصري،* وسوف تجد فيه أيضا من* يدافعون عن الفضيلة،* فنحن لسنا مجتمعا منحلا والمجتمع المصري* ليس عششا وعشوائيات فقط والظهور بملابس النوم لا* يعني* الواقعية وفي* النهاية نذكرك أنك كنت أول الداعمين لحزب الله* »الشيعي*«.. والآن أنت ضد فكره*!! ولنا ولك الله*.
خالد* ‬يوسف أنت مين* .. ‬و عاوز إيه ؟!!