تعيش مي نور الشريف حالة فرح كبير هذه الايام.. فهي من الناحية الشخصية تعد احدث عروس في الوسط الفني بعد ان تمت خطبتها أخيراً من المذيع والممثل الشاب عمرو يوسف كما انها من الناحية الفنية تخوض تجربة جديدة من خلال المسلسل الجديد "متخافوش" كثالث عمل لها في دنيا التمثيل لتؤكد للجميع انها ليست مجرد فتاة نشأت وسط أسرة فنية ولكن لديها ادواتها التي تمكنها من الوصول الى عرش النجومية خلال السنوات المقبلة وحول الجديد في حياتها كان معها هذا الحوار:
تشاركين في مسلسل "متخافوش" فكيف تم ترشيحك لهذا الدور وما ملامحه؟ |
حلم الحرية الأميركية لا يمكن تحقيقه في مجتمعاتنا الشرقية |
رشحني للدور مخرج العمل يوسف شرف الدين الذي كان له الفضل في ترشيحي للعمل معه العامين الماضيين من خلال مسلسل "الدالي" واقدم في هذا المسلسل شخصية " فيروز " الفتاة الجامعية التي تعاني من ضغوط والدها عليها صاحب الأصول الصعيدية، الذي يخاف عليها ولا يمنحها الحرية الكافية التي تحلم بها وتتمنى ان تحققها، واغلب وقتها تقضيه على "الشات" و"الانترنت" حيث تتعرف على الكثيرين ما يعرضها لمشكلة كبيرة تتعلم منها أن الحرية التي تبحث عنها بعيدة عن الحلم الاميركي. كما يكتشف ايضا والدها أن شدته وخوفه ليسا الحل.
ماذا تمثل الحرية لديك؟
الحرية لابد أن تكون موجودة ومتاحة ولكنها ليست مطلقة، وإنما هي في المقام الأول مسؤولية ولذلك عندما يقول شخص ما أنا حر فيجب عليه أن يدرك ان حريته هذه تعني انه اصبح لديه مسؤولية كبيرة.
هل مثل الشخصية التي تجسدينها تحلمين بالحرية الاميركية؟
حلم الحرية الأميركية لا يمكن تحقيقه في مجتمعاتنا الشرقية لأننا كعرب لنا ديننا وعاداتنا وتقاليدنا التي لا تسمح بتطبيق ذلك.
المسلسل يركز على الصورة الإعلامية فكيف ترين الإعلام حاليا؟
العمل يركز على الصورة الإعلامية ودورها الايجابي.. وبالنسبة للإعلام حاليا فأنا أرى أن الإعلام العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص اصبح على درجة عالية من التمكن لكونه منافساً للإعلام الغربي في بعض الأحيان ولا يزال يواصل نجاحاته.
ما نوعية البرامج التي تضفي هذا الشكل الناجح للإعلام من وجهة نظرك؟
البرامج الاجتماعية والسياسية هي التي يمكن ان تعطي الشكل الناجح للاعلام العربي لو تم تناولها بشكل يغوص في قضايانا الحقيقية بعيدا عن السطحية.
هل هناك نموذج عربي للاعلامي الناجح؟
صورة الإعلامي الناجح أراها في الإعلامي عماد أديب الذي يتمتع بثقافة عالية تجعله متمكن من أدواته، كما أنني أعتقد انه مثال للمحاور الناجح الذي لابد ان يكون ملما بكل شيء وعلى درجة من الثقافة العالية والحيادية وغيرها.
مسلسل "متخافوش" يعد ثالث تجربة لك فهل التجارب السابقة اكسبتك خبرات أضافت الى شخصيتك الفنية؟
|
انقاص وزني لم يكن نتيجة عمليات جراحية |
شعرت بهذه الاضافة في الجزء الثاني من "الدالي" اكثر من الجزء الاول حيث وجدت ان لدي الخبرة والحرفية علاوة على الجرأة في الوقوف امام الكاميرا ورغم ان ذلك زادني ثقة بنفسي الا انني في الوقت نفسه شعرت بقلقي يتزايد اكثر مما سبق رغبة في تقديم الافضل لذلك قمت بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية للتقدم نحو الأمام.