°•ღ°•منتديــــ نجوم اون لاين ـــــــــــات°•
°•ღ°•منتديــــ نجوم اون لاين ـــــــــــات°•
°•ღ°•منتديــــ نجوم اون لاين ـــــــــــات°•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•ღ°•منتديــــ نجوم اون لاين ـــــــــــات°•


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اداره المنتدي
عضو جديد
عضو جديد
اداره المنتدي


انثى
عدد الرسائل : 260
تاريخ الميلاد : 19/08/1981
العمر : 42
توقيع المنتدي : سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل 15781610
16/06/2008

سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Empty
مُساهمةموضوع: سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل   سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Empty18.06.08 17:58

3 سنوات علي رحيل أحمد زكي
27/03/2008
الاستثناء الذي «نفي» القاعدة 3 سنوات علي رحيل أحمد زكي

عصام زكريا
عالقة لاتزال في القلوب هي المرارة التي شيعنا بها أحمد زكي منذ

ثلاث سنوات بالتمام والكمال.


غلالة من الحزن الشغيف تغلغلنا ونحن نشاهد فيلمه الأخير «حليم» الذي بدأ عرضه علي محطات التليفزيون منذ أسابيع.

من خلال هذا الفيلم وتزامن تواريخ الموت، وسعاد حسني اختلط اسما زكي وحليم إلي الأبد في ذاكرة المصريين.

في الخيال الشعبي الآن، صورة ـ أيقونة تضم حليم وزكي وسعاد تشبه الصورة الفرعونية التي تجمع أوزيريس وإيزيس وابنهما

حورس.

ربما لم تتباعد السنون بالقدر الكافي الذي يسمح لنا بتأمل أهمية وأثر أحمد زكي علي السينما المصرية. كما نفعل مع

عبدالحليم وأم كلثوم مثلا، ولكن الأرجح هو أن زكي مثل «حليم» و«الست» سوف يتنامي الاهتمام به، وحب الناس له، بعد

سنوات من الآن.. عندما يتحول العهد الذي نعيشه إلي ماضٍ نحن إلي الذكريات الجميلة القليلة التي يحملها.

كيف كان يمكن للمصريين أن يكونوا وعيا عن شخصيتهم خلال عهدي السادات ومبارك دون عادل إمام وأحمد زكي، كما كونوا

وعيهم خلال فترة عبدالناصر من خلال عبدالحليم حافظ؟!

في الذكري الثالثة لأحمد

زكي نشعر بالافتقاد بالزمن الضائع الذي راح من عمر مصر هباء، ومن خلال عادل إمام نشعر أننا لانزال مقيدين بهذه المرحلة بسلاسل أبدية.
ولدت نجومية أحمد زكي مع موت عبدالناصر ووصلت إلي مرحلة الفتوة مع اغتيال السادات.

في ثلاثة من الأفلام الأولي التي شارك في بطولتها لعب زكي دور «الابن ـ العشيق» الذي ينافس «الأب ـ الزوج» الذي

يجسد دوره نجم تقليدي هو فريد شوقي في «عيون لا تنام» وحسين فهمي في «موعد علي العشاء» و«طائر علي الطريق».

في «موعد علي العشاء» تحديدا يتجلي الصراع بين صورة الرجل القديمة التي يجسدها حسين فهمي والصورة الجديدة التي يجسدها أحمد زكي، والاثنان يتنافسان علي حب سعاد حسني «زوزو» التي فقدت توقدها وبهجتها وتحولت إلي ربة بيت حزينة!
في «الأقدار الدامية» الذي تلا اغتيال السادات، يلعب أحمد زكي دور الابن الذي يسعي للانتقام من أمه، التي تسببت في مقتل أبيه.
الفيلم مقتبس من ثلاثية «أوريست» اليونانية، المأخوزة بدورها عن المسرح الفرعوني ـ حسب دراسة لويس عوض الشهيرة ـ و«أوريست» نفسه هو تطور لشخصية واسم «حورس».
الانتقام منها، هي مرادف للمتناقضات التي ميزت

أدواره كلها تقريبا، وهي التي أعطت لأدائه هذا التركيب المدهش، الاستثنائي.الأب الذي ينتقم له أحمد زكي في «الأقدار الدامية» هو يحيي شاهين ـ «سي السيد» ـ النموذج الرئيسي للأب الشرقي.

التناقضات التي تحملها شخصية أوريست، الرغبة في التخلص من الأب والشعور بالندم لمقتله، وحب الأم والرغبة في
ولد أحمد زكي كاستثناء بين الممثلين في بداية السبعينيات، وبعد ثلاثين عاما من عمره الفني تحول الاستثناء إلي القاعدة.
يبدو الأمر كما لو أن أحمد زكي قد صاغ وعينا جميعا <

سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Thumbardelkhofbd5

-------------------
إستثناء في قلوب الجماهير

ماجـد حـبـتـة
في الأيام العشرة الأولي من شهر رمضان السابق علي رحيله وصل إلي الغرفة 2006 في فندق هيلتون رمسيس حيث يقيم النجم الكبير 15 ألف رسالة تهنئة و250 سبحة و80 سجادة صلاة و400 مصحف شريف و200 لتر ماء زمزم و54 علبة بخور عود و600 عود سواك.
وطبقاً للتقرير الصادر عن منظومة F.C.S الإلكترونية التي تدير جميع أعمال النزلاء في الفندق آلياً تلقي أحمد زكي 15 ألف رسالة تهنئة بقدوم شهر رمضان منها 8 آلاف تهنئة الكترونية علي بريده الإلكتروني في الفندق
ramses.hilton@hilton.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته من أنحاء العالم ومن جاليات عربية في نيجيريا واليونان وجنوب أفريقيا وتايلاند وأوزبكستان وطاجيكستان والهند وهونج كونج وماليزيا والبرازيل والأرجنتين.
هذا - طبعا - غير عشرات الآلاف من باقات الزهور وملايين الرسائل التي حملت خليطا من الدعوات بالشفاء ووصفات علاج بالطب التقليدي والشعبي وقصائد شعر واطمئنان علي صحته، والتي كانت تعلن أرقامها منظومة الـ.F.C.S
وبينما قلوب الملايين معلقة بنجمها الاستثنائي، ظهر كثيرون يحاولون اللعب لحسابهم وحساب آخرين.
صحفيون، ومصورون، تاجروا بما لديهم، وأقرباء وجدوها فرصة للتزاحم في دائرة ضوء، ورئيس الفريق الطبي المعالج يصبح نجما يظهر كل دقائق علي شاشة إحدي الفضائيات وتتصدر تصريحاته الصفحات الأولي للصحف، ولا ينسي في كل مرة أن يشير إلي أن اتصال الرئيس مبارك بأحمد زكي منحه دفعة معنوية قوية!
النجم الاستثنائي كان بعيدا عن كل ذلك.. كان يرقد منتظرا رحمة ربه، جسده النحيل علي سرير صغير، محاط برائحة المستشفي، وأجواء التعقيم، لا يسمع غير دقات كعوب أحذية الممرضات وجنود الحراسة.
كل من تعلقت قلوبهم به سكنوا قلبه، قبل أن يسكن هو قلوبهم، وهو الذي لم تمر عليه شخصية إلا وحاول أن يفهمها وأن يختزن أحاسيسها ورغباتها.
الجندي، الميكانيكي، الحلاق، الضابط، السجين، اللص، الهارب، تاجر المخدرات، المحامي، الطبيب، المريض، المدمن، الصعلوك، الوزير، البواب، الرئيس، رجل الأعمال، العامل، الصحفي، المصور، المهندس، التاجر، الدجال، المثقف، الفنان، والجاهل..
كل هؤلاء كانوا أحمد زكي في 58 فيلماً و5 مسرحيات و4 مسلسلات.
صاحب الموهبة الاستثنائية، عرف كيف يترك ذاته علي عتبة الشخصية.. كيف تتراجع شخصيته تماما قبل الدخول في الشخصية وأثناءها وربما بعدها، وكيف يخرج من جلده لتحل محله الشخصية الدرامية بكل مواصفاتها وأبعادها.
الصعيدي لا بد أن يكون مثل أحمد زكي في فيلم "البيه البواب"، وضابط المباحث لا بد أن يكون هشام في "زوجة رجل مهم" بنظراته الجريئة المقتحمة بالمشية واللفتة، بالإيماءة والنظرة، بالهمسة والتنهيدة، بالضحكة والبسمة، بعلو وخفوت وحدة
الصوت.
هك
عسكري الأمن المركزي لا بد أن يكون "أحمد سبع الليل" بمشيته الغريبة، المهرولة، وتهدل كتفيه، بل وقفاه العريض.. والمحامي لا بد أن يكون "مصطفي خلف" في "ضد الحكومة" بذقنه غير الحليقة، وملابسه غير المهندمة.. والمحب الذي لا يجد مظلة اجتماعية وأخلاقية يقبل تحتها حبيبته لابد أن يكون مثله في "الحب فوق هضبة الهرم".
حتي عندما تشابهت الشخصيات التي يؤديها.. استطاع أن يجعلها تختلف، فـ"أحمد سبع الليل"، القروي الساذج المسالم يختلف عن "عبد السميع البواب"، والضابط "هشام" في "زوجة رجل مهم" لا يتصرف أو يتحرك كالضابط في "الباشا"، و"مصطفي خلف" المحامي في "ضد الحكومة" لا يشبه المحامي في "التخشيبة".
وأهم ما ميز معظم تلك الشخصيات أنها كانت رمادية: ليست بيضاء، وليست سوداء، ليست خيرة تماما وليست شريرة تماما.
حتي في أفلامه غير المهمة، مثل "الباطنية" و"الاحتياط واجب"، و"الراقصة والطبال" و"الإمبراطور"، كانت موهبته الاستثنائية أكبر من أن ينال منها مستوي الفيلم، ويكفي أن نري "زينهم جاد الحق" بطل الإمبراطور وهو يتعرض للتعذيب خلال التحقيق معه، لإرغامه علي الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، يكفي أن نري المجرم المحترف وهو يجسد بعضلات وجهه وحدها، الألم والمراوغة، والإصرار والضعف، والقوة، في لحظة واحدة، دون كلمة أو إيماءة من يديه أو جسده.
إنه نوع غريب من الممثلين، كلما سيطرت عليه الشخصية سيطر عليها، وكلما أخذت منه أضافت إلي نجوميته، وكلما ازدادت نجوميته، تعامل مع أعماله بصيغة المسئول عن عهدة، فأعاد في كل فترة التفتيش فيما قدمه وما يجب أن يقدمه ولم يدع لضميره أو لذاكرته فرصة الحصول علي إجازة.
هكذا، ظل أحمد زكي يبحث عن الأدوار المتناقضة، وما أن يجدها حتي يمسك بجوهر الشخصية ويجسدها بجسده وصوته لتراها علي الشاشة من لحم ودم، قد تحبها أو تكرهها، لكنك تفهم دوافعها، وفي كل الأحوال تنسي تماما أن هناك ما يربطها بأحمد زكي غير مجرد تشابهات طفيفة في الملامح الخارجية.
ذا، كان طبيعيا أن يحبه الجميع كما لم يحبوا ممثلا عربي من قبل، حبا يليق بنجم آمن بأن الفنان حين يفكر في رصيده وما يملك، تتراجع موهبته، فشغله حبه لفنه عن هوس جمع المال، فكان رصيده في البنوك يقترب من الصفر ورصيده في قلوب من أحبوه لا تساويه كنوز الدنيا <
سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Thumbdidel7ekomahv0

----------------
هل علينا أن ننتظر "100 سنة سينما" أخري حتي نتسامح مع أصولنا السمراء <
سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Thumbhalim24ol6

--------
لماذا لا نقول إن آل باتشينو يشبه أحمد زكي؟
باحث أمريكي يعد كتاباً عنه:
كريستوفر ستون.. أمريكي جاء إلي القاهرة ليبحث عن أحمد زكي.

يجمع كثيرا مما كتبه النقاد عن النجم الراحل، وحواراته التي نشرتها الصحف، ويلتقي بعض من كتبوا عنه، أو كتبوا أفلاما قام ببطولتها، حتي يعود إلي الولايات المتحدة في مايو المقبل وقد جمع كل المواد التي تساعده في إنجاز بحث علمي أو كتاب عن أحمد زكي.
بدأ ولع ستون بالعالم العربي فور تخرجه عام 1987، وحينها حصل علي منحة منظمة بعثة السلام، وهي منظمة أمريكية ترسل متطوعين للدول النامية.. ولا يختار الباحث أو الطالب البلد الذي يذهب إليه، وكانت اليمن من نصيب كريستوفر.
باستثناء «أحمد زكي».. المصريون لا يحبون البطل الأسمر

محمد حسين
الجملة السخيفة التي سمعها "أحمد زكي" عندما تم ترشيحه للبطولة في فيلم "الكرنك" أمام "سعاد حسني": "ممثل جيد، لكن..."، يتوقف الكلام إذا كان في نطاق عام، وتبرز إشارات تكمل الجملة، إشارات تبدو مبهمة، لكننا نفهمها كما لو أنها كلمات تقليدية.. أسود، نعم هذه هي الكلمة، مجرد لفظ يشير للون بشرته، لكنه قاوم كثيرا أمام موهبة "زكي" الطاغية.. مرحبا بكم في الدولة الأولي للعنصرية الخفية.
من قال إننا بيض اللون.. أصلا؟ ينتمي المصريون إلي الجنس القوقازي الواسع، في قوس عرقي يمتد مجاله من أوروبا إلي الهند ثم يميل غربا إلي شمال أفريقيا، ويجمع ضمنه سحرة هنوداً ونازيين ألماناً وغجراً ألباناً وطوارق ليبيين.
ألوان الأبيض والأسود لعبت دورا أساسيا في تحديد النجومية. أصحاب البشرة السوداء كان أقصي حد لنجاحهم هو نموذج "علي الكسار"، في دور البواب النوبي بلهجة الأطفال، إذا كانت تنقصك الموهبة، فأمامك الكثير من أدوار الخدم وعمال الحانات، وبدا هذا عادلا لمئات من عمال الكومبارس الذين زحفوا من الجنوب إلي عواصم السينما في القاهرة والإسكندرية، لكن دون أدني أمل في أدوار البطولة.
في دولة رواندا كان الأوروبيون يقومون بقياس أنف الأفارقة لتحديد درجة الجينات الزنجية، وتسبب هذا في عداء طائفتي الهوتو والتوتسي سياسيا. نحن المصريين لدينا مؤشر عرقي غير مكتوب، يفصل بدقة بين درجات اللون وحجم الأنف والشفاه، بحيث نفصل الأسمر عن الزنجي، وعن أبناء النوبة، الذين تميزهم ملامح وجه دقيقة بلون أفريقي، ولديهم محمية ثقافية خاصة بهم. "أحمد زكي" لم تكن أصوله أفريقية، هو ينتمي إلي محافظة الشرقية، ولونه الداكن يمثل التدرج الطبيعي لملامح ملايين المصريين، لكن بينما هناك أدبيات وقواعد واضحة لعنصرية الأوروبيين، فإن قواعد العنصرية المصرية صامتة وغامضة، وإلا بماذا نفسر وجود شبه اتفاق بين صناع السينما وجمهورها علي أن يكون البطل دائما "لا أسمر"؟
السينما الشعبية تعتمد دائما علي الصور النمطية. الأسود، الأسمر، الأفريقي.. أو أيا كانت تسميتنا، أغلب صورته أنه مشحون من هوليوود، بملامح العنف والقوة الجسدية، عندما نري الخادم النوبي يغتصب "حاتم" في فيلم "عمارة يعقوبيان"، فإن هذا سببه أن الفيلم، ومن قبله الرواية، اعتمدا علي نموذج سابق التجهيز في سينما الأربعينيات، عندما كانت كل الأفلام بشكل عرضي تظهر بوابة كل قصر بخادم أفريقي أمامها، وكل صينية خمر يحملها نوبي اسمه "عبده" أو "آدم"، وهي نماذج لم تكن عنيفة في السينما المصرية، لكننا احتفظنا بموروث "ألف ليلة وليلة"، وتصويرها الهوليوودي لشخصية الجلاد "مسرور"، الشغوف لحد المتعة بقطع رءوس ضحايا "شهريار"، مع تلميحات لا تنتهي عن عبيد القصر الذين يملأون فراغاً جنسياً تركه سادتهم.
بمقياس هزلي، السينما المصرية كرمت صاحب البشرة الداكنة بوصفه أنه دائما هادئ، مسالم، يميل لكسل لا يخلو من الحكمة، والأهم؛ التركيز الدائم علي اختلاف لهجته، لتمييزه عنصريا عن لهجات باقي المصريين. "زكي" لم يقبل في بدايته أن يمثل دورا بلهجة جنوبية، وهو ما منع تسكينه في الخانة العنصرية المتوقعة، وفيما بعد كان هو أفضل من قدم دور الصعيدي في أفلام "البيه البواب" و"البريء". أجبرهم "زكي" علي تغيير الصورة النمطية للبشرة السمراء، لكن تطور مماثل لم يحدث مع الممثلات. والحقيقة المضحكة أن بطلة فيلم "سمارة" كانت "تحية كاريوكا" التي لا يمكن أبدا وصفها بالسمراء.
جمهور وصناع هوليوود يعرفون القاعدة جيدا، لا يوجد اختلاط عرقي، فالبطل الأسود يتطلب ممثلة سوداء، الهسابانيون للهسبانيات.
فيلم "الكرنك" كان الحالة المثالية لرسم الخطوط العنصرية بوضوح: مستحيل أن تقف "سعاد حسني" أمام ممثل أسمر. «السندريلا» حلم ملايين المصريين تحتاج إلي رجل يراعي هذه الأحلام والتطلعات، هذا لم يمنع اجتماعهما معا في 3 أفلام لاحقة، لكن بعد أن أصبحت نجومية "زكي" تفوق حتي هالة للسندريلا. النجومية كانت سبب هذا التسامح المفاجئ، لدرجة أن نجوميته حرّفت تعريفنا للسُمرة، وانفتح لونه ليراه الكثيرون ببشرة عادية لا تستحق حتي التعليق، لكن الآن؛

وبعد عودته من اليمن لم يستطع نسيان اللغة العربية، فعمل في منظمة أمديست وباكتال، وقرر أن يواصل دراسة الشرق الأوسط ليحصل عام 1995علي الماجستير،
من مسرحية شاهدها لزياد الرحباني قرر أن يكون المسرح هو موضوع رسالته للدكتوراه، ومن خلال زياد، دخل إلي عالم الرحابنة..
خلال تلك الرحلة الطويلة في العالم العربي، وقع تدريجيا في عشق السينما العربية.. شاهد الأفلام القديمة الأبيض والأسود، فبهره العالم الذي رآه علي الشاشة، وحين أراد أن يراه في الواقع وجده مختلفا..
"الأفلام القديمة عالم عجيب".. جعله يأتي إلي مصر ليمتص الثقافة المصرية، والوصف علي لسانه..
وهنا أحب أفلام أحمد زكي.
أول فيلم شاهده له هو"أحلام هند وكاميليا".
"
[color=green]اندهشت بهذا الشاب الأسمر.. جئت مصر دون منحة.. أردت أن أكون متفرغا لمشاهدة الأفلام والقراءة.. وأن أواصل فكرة تأثير الثقافة الشعبية علي الناس.. أيضا منذ زمن طويل كنت مهتما بانعكاس النكسة علي الثقافة الشعبية، والعكس.. شاهدت أيضا ـ يضيف كريستوفر ـ علي أحد مقاهي الأردن مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وسمعت الناس هناك يتكلمون عن تأثير تلك المسرحية عليهم وعلي مجتمعهم، وبين كل نجوم المسرحية لفت نظري أحمد زكي.
في فترة ما شاهدت فيلما مثل "زوجة رجل مهم".. و"البريء".. وفي فترة أخري قمت بتدريس "ناصر 56" لطلابي.
وبعد سنوات طويلة، كنت في بيتنا في أمريكا أشاهد برنامجا تقدمه بوسي شلبي علي قناة art من مهرجان كان، وكان عن العرض الأول لفيلم حليم.. وجدتها لحظة نادرة، خليط من البكاء علي الشاشة، لم اعرف هل هذا البكاء علي أحمد زكي أم علي عبد الحليم حافظ.
هنا، فكرت في مشروع بحث عن الثقافة الشعبية بعد النكسة من خلال أعمال أحمد زكي.. حليم يمثل جيل الثورة وما بعد الثورة.. وأحمد زكي ما بعد النكسة، كما لعب دور حليم ودور عبد الناصر ودور السادات.اهتمامي ليس بأحمد زكي شخصيا وإنما كفنان يعبر عن فترة مهمة في تاريخ مصر، وشارك في موجة الواقعية الجديدة أو سينما المهمشين.. سوف أكتب عن تلك الأفلام في فصل من الكتاب.
المكريستوفر هي أن الاهتمام بمرض أحمد زكي ووفاته تزامنا مع تراجع تأثير الفن والفنانين، الأمر الذي جعله يرجع هذه الحالة ومما لفت نظر كريستوفر لأحمد زكي هو التنوع في الأدوار والشخصيات التي قدمها، وتلك هي الطريقة الأصعب في الأداء.
ويضيف: "أسهل شيء للممثل حتي يرضي جماهيره، هو إعادة تقديم الشخصية التي أحبوها، لكن أحمد زكي صنع في كل فيلم شكلا مختلفا. ويضيف: "في كتابي عن الرحابنة اعتمدت علي الصحف كمصدر أولي.. لأعرف كيف يفكر الناس في الشخصيات التي أدرسها.. وعلي الصحف أيضا إلي جانب المقابلات الشخصية سيكون اعتمادي لدراسة شخصية أحمد زكي، لكن الأساس سيكون النصوص المكتوبة والنصوص المرئية، فأنا لا أقوم بأبحاث ميدانية، وليست هي موضوع البحث.
كريستوفر أبدي دهشته من قلة عدد الكتب التي صدرت عن أحمد زكي إلي الآن.. قال: "هذا غريب.. كنت أتوقع كتبا أكثر.. هل نسوا أحمد زكي بهذه السرعة".
ولا يخفي كريستوفر دهشته من محاولات تشبيه أحمد زكي بنجوم أمريكيين، آل باتشينو مثلا، ويعلق علي هذا بقوله: مثل هذه المقارنات تدل علي نوع من عدم الثقة في الثقافة العربية.. ولا أفهم لماذا لا نقول إن آل باتشينو يشبه أحمد زكي؟ فوق هذا لست مقتنعا بمثل تلك المقارنات ولا أري لها جدوي.
وحول كيفية قياسه لأهمية النجم: تأثيره علي مجتمعه الصغير، أم بتأثيره علي محيط اكبر أم عالمي، قال: ولماذا نقيس، دوائر التأثير ليست مهمة، أنا أبدأ من النهاية.. من حالة الاهتمام الشعبي بمرض أحمد زكي ووفاته والمفارقة التي لفتت نظر إلي حزن الناس علي المشروع الذي تجسد في أحمد زكي، والذي انتهي بوفاته.

ويوضح كريستوفر أن جنازة أحمد زكي كان من الممكن أن تكون أكبر بكثير من تلك التي شاهدناها لولا الإجراءات الأمنية الناتجة عن خوف النظام من أن تتحول إلي مظاهرة سياسية، إضافة إلي حضور شخصيات مهمة استكمالا لمحاولات استغلال النظام السياسي لمرض أحمد زكي ثم وفاته للترويج للنظام

سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Thumbhalim25ll9
_________________
عاشقة روح النمر الأسود
the black tiger"s lover
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://30shosho.ahlamountada.com
عاشق البنات
عضو جديد
عضو جديد
عاشق البنات


ذكر
عدد الرسائل : 208
تاريخ الميلاد : 18/06/1990
العمر : 33
توقيع المنتدي : سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل 15781610
20/06/2008

سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل   سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل Empty22.06.08 15:05

مشكور على هذ المعوماااااااااااااات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنوات على رحيل احمد زكى عن جريدة البديل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طبيب احمد وايام احمد الاخيرة للاهرام اليومى28-3-2007
» ألبوم عمرو اسماعيل (رحيل)... CD Original @256Kbps 2008
» احمد زياد - على راحتك
» نيولوك احمد السقا
» اغنيه احمد عزمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•ღ°•منتديــــ نجوم اون لاين ـــــــــــات°• :: 
صور واخبار النجوم
 :: اخبار الفنانيين
-
انتقل الى: